عقد أعضاء المكتب التنفيذي الجديد لرابطة المؤسسات العربية الخاصة للتعليم العالي الاجتماع الثاني لعام 2022 في الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم السبت الموافق 2022/10/22 في عمان، برئاسة أ.د. عبدالله يوسف الحواج رئيس الجامعة الأهلية، رئيس المكتب التنفيذي للرابطة وبحضور كل من:

– أ.د. ساري حمدان، الأمين العام للرابطة
– أ.د. مروان كمال، عضو المكتب التنفيذي
– أ.د. رامي عبد الرحيم، عضو المكتب التنفيذي
– السيد محمد الحوامدة، عضو المكتب التنفيذي

وقد اعتذر عن عدم حضور الاجتماع:
– أ.د. أحمد الخصاونة، عضو المكتب التنفيذي
– أ.د. محمد عبيدات، عضو المكتب التنفيذي

في بداية الاجتماع رحب رئيس المكتب التنفيذي بالأعضاء. وكرر شكره للأمين العام وأعضاء المكتب التنفيذي، وأيضاً على ثقتهم به باعادة انتخابه رئيساً للرابطة للمرة الثالثة.

أولاً: التحديات ومتابعة قرارت اجتماع الجمعية العمومية للرابطة
اشار الأمين العام للرابطة بأن القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية للرابطة باجتماعها بتاريخ 2022/10/8 بتخفيض رسوم الاشتراك، سيشجع الجامعات الأعضاء على تسديد المستحق عليها ويُحفز جامعات جديدة للانضمام.
وأشار الى انه وخلال تواجدهم بدبي لحضور اجتماعات مع الجامعات ابدت بعض الجامعات رغبتها بالتعرف على الرابطة ونشاطاتها. وان هناك بعض الجامعات التي ابدت رغبتها بالانضمام لعضوية الرابطة.
وانه لا بد من نشر اخبار الرابطة بالصحف المحلية والمواقع الالكترونية وبذلك يتم التعرف على الرابطة بشكل افضل.
رئيس المكتب التنفيذي أشار إلى انه لا بد من اعداد كتاب للتعريف بالرابطة واهدافها وفائدة القطاع الخاص للمصلحة العامة.
وأشار الى انه تواصل مع اشخاص من التعليم العالي واطلعهم على اهداف الرابطة وابدوا كل دعم وتشجيع لنا للاستمرار. وان هناك ثلاث جامعات بحرينية ابدت رغبتها بالانضمام للرابطة.
ولا بد من عقد مؤتمر تعقده الرابطة يتم فيه دعوة الجامعات الاعضاء وغير الاعضاء للتعريف بالرابطة ونشاطاتها، وتخفيض الرسوم يعتبر حافز قوي ومهم.
وتم الاشارة من قبل الحاضرين بأن اعفاء الجامعات من رسوم أخر سنتين أو ثلاث يعتبر حافز للجامعات بتسديد المتسحقة عليها قبل عام 2020، والجامعات التي سددت عن هذه السنوات تعتبر مُسددة عن اعوام لاحقة أو عن سنوات سابقة مستحقة عليها.

تم التطرق الى موضوع الاعتراف بالجامعات، وان المشكلة الاساسية هي ان بعض الدول تشير الى هناك جامعات غير موصى بها وخاصة في الوطن العربي، وهذه الجامعات هي اعضاء باتحاد الجامعات العربية، وعلى الرابطة ان تعترض لدى اتحاد الجامعات العربية بانه لا يجوز القول ان هذه الجامعات موصى بها او لا لأنها جميعها تحت مظلة الاتحاد.
والاشارة الى ان هذه الجامعة غير موصى بها يسيء للطلاب وليس للجامعة فقط، فالطلاب بموقف صعب لانهم يدرسون بجامعتهم الوطنية وتعتبر هذه الجامعة غير موصى بها.
الجامعة تنجز كل المتطلبات اللازمة عند التأسيس ومنها الترخيص، ولذلك ليس جيداً أن يقال إن هذه الجامعة معترف بها أو لا.
وتم الاشارة ايضاً إلى ان الجامعات الخاصة بالبحرين تعاني من نفس الموضوع من قبل دولتي الكويت والسعودية، فهناك جامعات غير موصى بها بالبحرين لدى هاتين الدولتين.
الطريق ليس سهلاً ولكن في النهاية سنصل الى مبتغانا. فالسعودية على سبيل المثال بدأت في اعتماد الجامعات البحرينية واحدة تلو الأخرى.
عن طريق الرابطة نستطيع ان نكون أقوى لجعل الحكومات تنظر الينا بشكل افضل. ولا يجوز ان يكون هناك جامعات موصى بها واخرى غير موصى بها. والمقياس هو جودة التعليم.
وتم الاشارة الى انه يجب صياغة كتاب للجامعات الخاصة واعلامها بأن هناك نوع من التغول بالقرارات على الجامعات الخاصة وان هناك قضايا صعبة عليها التعامل معها. وكرابطة علينا ان نتحد لتحصيل حقوقنا، فالأمر لا يتعلق بالأمور المالية وحدها.

قرر المكتب التنفيذي تكليف الأمين العام لمراسلة الجامعات الخاصة بالرابطة لاعلامهم بتخفيض رسوم الاشتراك واعفاءهم من رسوم الاعوام 2020+2021+2022، ومطالبتهم بتسديد السنوات المستحقة عليهم بالرسوم الجديدة. ومراسلة جامعات جديدة لتعريفهم بالرابطة واهدافها ودعوتهم للانضمام لعضويتها.

ثانياً: الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي
تم اقتراح ان يعقد المكتب التنفيذي اجتماعاته بشكل دوري مرة بالشهر عبر تقنية (Zoom) او كلما دعت الحاجة لذلك. وان يُعقد اجتماعاً وجاهياً كل ثلاثة أو أربعة أشهر.